امرأة اسبانية تتبنى حراق جزائري وتطلب من الحكومة تسوية أوراقه

امرأة اسبانية تتبنى حراق جزائري وتطلب من الحكومة تسوية أوراقه

امرأة اسبانية تتبنى حراق جزائري


قامت امرأة اسبانية تعمل كنادلة في بويروتو دي مازارون باسبانيا بتبني حراق جزائري يبلغ من العمر 22 ربيعا علم أن هذا الشخص وصل إلى الأراضي الاسبانية عبر قوارب الموت في الـ 05 من شهر أوت الفارط.

الأم الإسبانية تعيش مع زوجها وطفلين، عاملة بمطعم بأحد شواطىء مورسيا كانت كالعادة في المطعم حتى شاهدت  أحد قوارب الموت قادم من الجزائر ،وكان هذا الشاب الجزائري ضمن الحراقة

عاملته كابنها علمت أن هذا الشاب لا يعرف اي احد بإسبانيا فأخذته الى منزلها وعرفته على زوجها و إبنها وقد قامت بالتكفل به  وعاملته مثل ولدها وهو كذلك يعاملها مثل والدته، السيدة مريضة  بالمرض الخبيث "السرطان" وكانت متخوفة على أولادها ولكن منذ يوم دخول هذا الشاب لحياتهم أصبحت تحس بالأمل، وهو يقول أنه مستعد ان يضحي من أجل هذا الأم وأطفالها ويحسهم انهم عائلته الحقيقة   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق